شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 23 مايو 2024 - 11:36 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع

القسم العام

[ تعرٌف على ] نظام إطلاق قابل لإعادة الاستخدام # أخر تحديث اليوم 2024/05/23

تم النشر اليوم 2024/05/23 | نظام إطلاق قابل لإعادة الاستخدام

تكوينات المركبة

تعتبر قابلية تطبيق نهج أنظمة الإطلاق المداري أحادية المرحلة (SSTO) غير مُثبتة حتى الآن، بينما توجد العديد من الأنظمة المدارية ثنائية المرحلة القابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا، وهي مستخدمة حاليًا أو في مرحلة متقدمة من التطوير. يمكن اعتبار الصواريخ المستهلكة المُطلقة جوًا من على متن الطائرات أنها قابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا، إذا اعتبرنا الطائرة مرحلةً أولى لمركبة الإطلاق. ويعتبر الصاروخ بيغاسوس التابع لشركة أوربيتال ساينسيز مثالًا لهذا التكوين. يعتبر التركيب المكون من طائرة سبيس شيب تو وطائرة وايت نايت تو مركبةً دون مدارية قابلةً لإعادة الاستخدام كليًا، ويوجد بهذا التركيب أجنحة على كل من طائرة الإطلاق والمرحلة الثانية ذات الدفع الصاروخي. تقدم أنظمة الإطلاق الفضائي غير الصاروخي زيادةً في الكفاءة من الناحية النظرية. الهبوط
تحتاج المركبات الهابطة أفقيًا على مدرجات الهبوط أجنحةً وعدة هبوط سفلية بالمركبة. وتستغل هذه المكونات نحو 9% إلى 12% من كتلة مركبة الهبوط، ما يقلل من حمولة المركبة أو يزيد من حجمها. تقلل بعض التصميمات، مثل تصميم الجسم الرافع، من كتلة الأجنحة مثل شكل أجنحة الدلتا في المكوك الفضائي. يمكن أن تُنفذ عمليات الهبوط الرأسي باستخدام المظلات، مثل مركبات سويوز، أو باستخدام المحركات الدافعة. تعتبر المركبة دي سي-إكس أحد الأمثلة على مركبات الهبوط ذات المحركات الدافعة، ويعتبر الصاروخ فالكون 9 أول صاروخ مداري تهبط مرحلته الأولى رأسيًا على الأرض. وتحتاج عملية الهبوط نحو 10% من إجمالي المادة الدافعة للمرحلة الأولى، ما يقلل من الحمولة التي يمكن أن يحملها الصاروخ طبقًا للمعادلة الصاروخية. إعادة استخدام عتاد المركبة والمادة الدافعة المستخدمة في الهبوط
يرتفع وزن المراحل القابلة لإعادة الاستخدام مقارنةً بالمراحل المستهلكة المكافئة لها. ويعتبر هذا الفرق في الوزن أمرًا حتميًا بسبب الأنظمة التكميلية الموجودة بهذه المراحل القابلة لإعادة الاستخدام، وبسبب فائض المادة الدافعة التي تستخدمه هذه المركبات في الهبوط. وتعتمد هذه الخسارة في الكتلة الفعلية على المركبة والطريقة التي ستعود بها إلى سطح الأرض. التدريع ضد الحرارة الناتجة عن دخول الغلاف الجوي
تحتاج الكتلة الهابطة لمركبة دخول الغلاف الجوي أن يُستغل منها 15% في نظام التدريع الحراري، وذلك باعتبارها قاعدة إبهام تقريبيةً. يمكن أن تُصنع أنظمة الحماية الحرارية (TPS) من العديد من المواد المتنوعة، مثل الكربون المدعم بألياف الكربون والمواد المتذرية. وتاريخيًا، طُورت هذه المواد لأول مرة في مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل (MIRVs) بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM). ومع ذلك، تختلف متطلبات الأنظمة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام عن مركبات الدخول التي تستخدم مرةً واحدةً، خاصةً فيما يتعلق بمتطلبات الدرع الحراري للمركبة. وتحديدًا، تشكل الحاجة إلى تغطية هذه المركبات بأغطية متينة ذات انبعاثية عالية، لتكون قادرةً على تحمل عدة دورات حرارية، أحد أهم المتطلبات في تطوير المركبات الفضائية الجديدة القابلة لإعادة الاستخدام. ويعتبر ثنائي سيليسيد الفلزات الانتقالي إحدى المواد الحالية المستخدمة في هذه الأغطية ذات الانبعاثية العالية.

شرح مبسط

نظام إطلاق قابل لإعادة الاستخدام (بالإنكليزية: Reusable launch system)، وهو نظام إطلاق فضائي يسمح باستعادة بعض أجزاء مراحله الصاروخية أو جميعها. استُخدمت العديد من الأنظمة دون المدارية القابلة لإعادة الاستخدام كليًا بالإضافة إلى الأنظمة المدارية القابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا حتى يومنا هذا.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] نظام إطلاق قابل لإعادة الاستخدام ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن